إلهي ما أضيق الطريق على من لم تكن أنت دليله، وما أوحش المسلك على من لم تكن أنت أنيسه.
إلهي انهملت عبراتي حين ذكرت خطيئاتي، وما لها لا تنهمل ولا أدري ما يكون إليه مصيري أو ماذا يهجم عليه عند البلاغ مسيري (36)، وأرى نفسي تخاتلني، وأيامي تخادعني، وقد خفقت فوق رأسي أجنحة الموت، ورمتني من قريب أعين الفوت (37) فما عذري وقد أوجس في مسامعي رافع الصوت (38).
لقد رجوت ممن ألبسني بين الأحياء ثوب عافيته (39) أن لا يعرني منه بين الأموات بجود