الكل ولا يستوجب كل التوحيد ببعض النفي دون الكل.
والاقرار نفي الانكار، ولا ينال الاخلاص بشئ من الانكار، كل موجود في الخلق لا يوجد في خالقه، وكل ما يمكن فيه يمتنع في صانعه، لا تجري عليه الحركة، ولا يمكن فيه التجزأة ولا الاتصال، وكيف يجري عليه ما هو أجراه؟ ويعود عليه ما هو ابتداه؟
ويحدث فيه ما هو أحدثه؟ إذا لتفاوتت ذاته، ولتجزأ كنهه، ولامتنع من الأزل معناه (47) ولما كان للأزل معنى الا معنى الحدث، ولا للبارئ [معنى] الا معنى المبروء (48).
لو كان له وراء لكان له أمام (49) ولا التمس