اللهم خلقتني وكنت غنيا عن خلقي، ولولا نصرك إياي لكنت من المغلوبين.
يا منشر الرحمة من مواضعها، ومخرج البركات من معادنها. ويا من خص نفسه بشموخ الرفعة، وأولياؤه بعز [ه] يتعززون.
يا من وضعت له الملوك نير المذلة على أعناقها (4) فهم من سطوته خائفون، أسألك باسمك الذي فطرت به خلقك فكل له مذعنون، أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تنجز لي أمري وتعجل لي في الفرج، وتكفيني وتعافيني، وتقضي حوائجي الساعة الساعة، الليلة الليلة، أنك على كل شي قدير.
الحديث: (214) من الباب (27) من المجلد الثاني عشر من البحار، وفي ط الحديث: ج 52 ص 391 نقلا عن كتاب العدد القوية. ونقله أيضا في البحار القسم الثاني من ج 19، ص 171، ط الكمباني وفي ط الحديث:
ج 94 ص 365، ولكن نسبه في ط الكمباني إلى مهج الدعوات، ولعله من خطأ النساخ أو المطابع.