[وإنما يكون ذلك] حين لا تنال المعيشة الا بمعصية الله في سمائه.
حين تسكرون من غير شراب، وتحلفون من غير اضطرار، وتظلمون من غير منفعة، وتكذبون من غير احراج (16).
[وإنما يكون ذلك حين] تتفكهون بالفسوق، وتبادرون بالمعصية.
[حين يكون] قولكم البهتان، وحديثكم الزور وأعمالكم الغرور.
فعند ذلك لا تأمنون البيات!!! فيا له من بيات ما أشد ظلمته؟ ومن صائح ما أفظع صوته؟! ذلك بيات لا يتمنى صباحه صاحبه (17).
فعند ذلك تقتلون، وبأنواع البلاء تضربون،