فقام إليه الأصبغ بن نباتة فقال: يا أمير المؤمنين: وما الدجال؟
فقال له:
يا أصبغ ألا إن الدجال صيفي بن عائد (14) الشقي من صدقة، والسعيد من كذبه، يقتل على عقبة بالشام يقال لها: عقبة فيق في الساعة الثالثة من النهار على يدي المسيح عيسى بن مريم عليه السلام (15).
ألا ومن بعد ذلك الطامة الكبرى: طلوع الشمس من المغرب تطلع مكورة (16) " فيومئذ لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا " (17) فيؤمئذ لا توبة تقبل، ولا عمل يصعد، ولا رزق ينزل!!!