والمماطلة، وذلك بأن الهيبة ترد عن الحق، والمماطلة تفرط في العمل حتى يقدم عليه الأجل، ولولا الامل علم الانسان حسب ما فيه (19) ولو علم حسب ما هو فيه مات خفاتا من الهول والوجل (20) والغرة تقصر بالمرء عن العمل.
والحفيظة على أربع شعب: على الكبر والفخر والحمية والعصبية (21) فمن استكبر أدبر عن الحق، ومن فخر فجر، ومن حمي أصر على الذنوب. ومن أخذته العصبية جار، فبئس الامر أمر، بين ادبار وفجور واصرار وجور على الصراط (22).
والطمع على أربع شعب: [على] الفرح والمرح