فجعل السيئة ذنبا، والذنب فتنة والفتنة دنسا، وجعل الحسنى غنما (28) والعتبى توبة والتوبة طهورا.
فمن تاب اهتدى ومن افتتن غوى ما لم يتب إلى الله ويعترف بذنبه، ولا يهلك على الله الا هالك.
الله الله عباد الله، فما أوسع مالديه من التوبة والرحمة والبشرى والحلم العظيم؟ وما أنكل ما عنده من الانكال والجحيم، والبطش الشديد. فمن ظفر بطاعته اجتلب كرامته (29) ومن دخل في معصيته ذاق وبال نقمته وعما قليل ليصبحن نادمين.
باب دعائم الكفر وشعبه - وهو الباب: (167) من كتاب الايمان والكفر من أصول الكافي: ج 2 ص 391.
ورواه أيضا الشيخ الصدوق رحمه الله في الحديث: (74) من باب الأربعة