وقرضوا الدنيا قرضا على منهاج المسيح صلى الله عليه.
أن الله أوحى إلى عبده المسيح أن قل لبني إسرائيل [أن] لا يدخلوا بيتا من بيوتي الا بقلوب طاهرة، وأبصار خاشعة، وأيد نقية، وأخبرهم أني لا أقبل منهم دعوة ولاحد من خلقي قبله مظلمة!!!
يا نوف لا تكونن شرطيا أو عريفا أو صاحب كوبة أو صاحب عرطبة، فان نبي الله داود عليه السلام خرج ذات ليلة فنظر إلى السماء فقال،: ان هذه لساعة لا يدعو الله فيها أحد الا استجابه الا أن يكون شرطيا أو عريفا أو صاحب كوبة أو صاحب عرطبة!!!
الحديث الثاني من باب الزهد - وهو الباب: (43) - من كتاب تيسير المطالب ص 237 من النسخة المخطوطة، وفي ط 1، ص 365.
وللكلام مصادر كثيرة جدا، وقد مر عن مصدر آخر تحت الرقم:
(135) من المجلد الأول ص 436.