عباد الله افزعوا إلى قوام دينكم بإقام الصلاة لوقتها وايتاء الزكاة في حينها والتضرع والخشوع، وصلة الرحم، وخوف المعاد، واعطاء السائل، واكرام الضعيفة والضعيف [كذا] وتعلم القرآن والعمل به، وصدق الحديث، والوفاء بالعهد، وأداء الأمانة إذا ائتمنتم.
وارغبوا في ثواب الله وارهبوا عذابه، وجاهدوا في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم، وتزودوا من الدنيا ما تحرزون به أنفسكم (48) واعملوا بالخير تجزوا بالخير يوم يفوز بالخير من قدم الخير، أقول قولي وأستغفر الله لي ولكم.
المختار (7) من كلمه عليه السلام من كتاب تحف العقول ص 99 ط النجف وفي ط ص 149. ومن قوله: (ان أفضل ما توسل به المتوسلون إلى قوله -: وهو عند الله ألوم) ذكره في المختار (107) من نهج البلاغة، وأيضا كثيرا من أواخر الكلام ذكره في المختار: (28) من النهج، وفي الحديث (1271) من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق: ج 3 ص 213 ط 1، ونقله عنه في الحديث (3538) من كنز العمال: ج 8 ص 219 ط الهند.
وكثيرا منها رواه أيضا في الباب (49) من جواهر المطالب ص 60، ورواه أيضا ابن مسكويه في الحكمة الخالدة ص 144، ط مصر.
وقد ذكرناه أيضا في المختار: ص (282) من القسم الأول: ج 2 ص 422 نقلا عن البداية والنهاية: ج 7 ص 307 نقلا عن الهيثم بن عدي.