عبدك ونبيك وأمينك على عهدك إلى عبادك، القائم بأحكامك، ومؤيد من أطاعك وقاطع عذر من عصاك.
اللهم فاجعل محمدا صلى الله عليه وآله أجزل من جعلت له نصيبا من رحمتك، وأنضر من أشرق وجهه بسجال عطيتك، وأقرب الأنبياء زلفة يوم القيامة عندك (11) وأوفرهم حظا من رضوانك، وأكثرهم صفوف أمة في جنانك، كما لم يسجد للأحجار، ولم يعتكف للأشجار، ولم يستحل السباء ولم يشرب الدماء (12).
اللهم خرجنا إليك حين فاجأتنا المضائق الوعرة، وألجأتنا المحابس العسرة (13) وعضتنا علائق الشين (14).