أوصيكم عباد الله بتقوى الله، وصية من ناصح، وموعظة من أبلغ واجتهد.
أما بعد فان الله عز وجل جعل الاسلام صراطا منير الاعلام، مشرق المنار، فيه تأتلف القلوب، وعليه تأخى الاخوان، والذي بيننا وبينكم من ذلك ثابت وده، وقديم عهده، معرفة من كل لكل، لجمع الذي نحن عليه، يغفر الله لنا ولكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الحديث الثالث من الباب (44) من كتاب النكاح من الكافي ج 5 ص 37.