من السماء إلى الأرض - كقطر المطر إلى كل نفس بما قدر الله لها من زيادة أو نقصان!!! في نفس أو أهل أو مال، فإذا كان لأحدكم نقصان في ذلك ورآى لأخيه عفوة (2) فلا تكون له فتنة، فان المرء المسلم ما لم يغش دناءة - يخشع لها إذا ذكرت ويغرى بها لئام الناس - كان كالياسر الفالج (3) ينتظر أول فوزة من قداحه يوجب له بها المغنم، ويذهب عنه بها المغرم (4) فكذلك المرء المسلم البرئ من الخيانة ينتظر [من الله] احدى الحسنيين:
اما داعي الله فما عند الله خير له، واما رزق من الله واسع فإذا هو ذو أهل ومال ومعه [دينه] وحسبه (5) المال