وليلكم بأرواحكم ذهوب (15) فأصبحتم تحكون من حالهم حالا، وتحتذون من مسلكهم مثالا!!! (16) فلا تغرنكم الحياة الدنيا فأنما أنتم فيها سفر حلول [و] الموت بكم نزول، تنتضل فيكم مناياه، وتمضي بأخباركم مطاياه (17) إلى دار الثواب والعقاب، والجزاء والحساب.
فرحم الله امرءا راقب ربه وتنكب ذنبه (18) وكابر هواه وكذب مناه، [ورحم الله] امرءا زم نفسه من التقوي بزمام، وألجمها من خشية ربها بلجام، فقادها إلى الطاعة بزمامها، وقدعها [وقرعها (خ)] عن المعصية