فحذر، وأبصر فازدجر [فاحتث] طلبا ونجا هربا (19) وقدم للمعاد، واستظهر بالزاد، وكفى بالله منتقما ونصيرا، وكفى بالكتاب خصيما وحجيجا (20) وكفى بالجنة ثوابا، وبالنار وبالا وعقابا، وأستغفر الله لي ولكم.
الباب (49) من كتاب جواهر المطالب ص 47، وقد تقدم أيضا في المختار: (36) ص 129، بصدر مغاير لما ها هنا، عن مصدر آخر.
ورواها أيضا سبط ابن الجوزي في الباب السادس من كتاب تذكرة الخواص، ص 131، أو 140، نقلا عن حلية الأولياء، كما رواها أيضا في المختار (11) من مستدرك نهج البلاغة للشيخ هادي رحمه الله.
ورواها قبلهم جميعا أبو نعيم الأصبهاني في ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من كتاب حلية الأولياء: ج 1، ص 77 قال: حدثنا أبي، حدثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن، قال: كتب إلي أحمد بن إبراهيم بن هشام الدمشقي حدثنا أبو صفوان القاسم بن يزيد بن عوانة، عن ابن حرث، عن ابن عجلان، عن [الامام] جعفر بن محمد، عن أبيه عن جده أن عليا [أمير المؤمنين عليه السلام] شيع جنازة...
أقول: وفي المختار: (83) من نهج البلاغة أيضا شواهد لهذا الكلام الشريف.