بهم الأحباب، وسكنوا [التراب وظعنوا] فليس لهم اياب (17) هيهات هيهات (كلا انها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون) (18) فكأن قد صرتم إلى ما صاروا إليه من الوحدة والبلى، في دار الموتى (19) وارتهنتم في ذلك المضجع، وضمكم ذلك المستودع فكيف بكم لو قد تناهت الأمور، وبعثرت القبور (20) وحصل ما في الصدور، وهتكت عنكم الحجب والاستار، وظهرت منكم العيوب والاسرار ووقفتم للتحصيل بين يدي الملك الجليل (21) هنالك تجزى كل نفس بما
(١٨٣)