الله وان كنت من قبله لمن الساخرين، أو تقول: لو أن الله هداني لكنت من المتقين، أو تقول - حين ترى العذاب -: لو أن لي كرة فأكون من المحسنين [56 - 58 / الزمر 39] فيرد [عليه] الجليل جل ثناؤه (بلى قد جاءتك آياتي فكذبت بها واستكبرت وكنت من الكافرين) [59 / الزمر: 39] فوالله ما سأل الرجوع الا ليعمل صالحا (22) ولا يشرك بعبادة ربه أحدا.
ثم قال [عليه السلام]:
أيها الناس الان الان، ما دام الوثاق مطلقا والسراج منيرا، وباب التوبة مفتوحا، ومن قبل أن يجف القلم وتطوى الصحيفة، فلا رزق ينزل، ولا عمل يصعد (23)،