شرح غريب كلامه عليه السلام من الباب الثالث من نهج البلاغة قبل المختار (267) منه، من شرح ابن أبي الحديد: ج 19 ص 140، وفي ط ج 5 ص ص 359، ونقلها أيضا في آخر النوع الخامس - وهو باب خطبه عليه للسلام - من كتاب مطالب السئول ص 173، ط النجف ورواها أيضا في الباب الثاني - بعد المأة - من كفاية الطالب ص 393 وقال: أخبرنا المعمر أبو الحسن علي بن أبي عبد الله بن أبي الحسن الشيخ الصالح البغدادي بجامع دمشق سنة أربع وثلاثين وستمأة - عن عبد الوهاب بن محمد بن الحسين المالكي الصابوني، أخبرنا أبو المعالي ثابت بن بندار بن إبراهيم البقال، أخبرنا أبو محمد الحسن بن محمد بن الحسن الخلال - في رجب سنة 437 - قال: قرأت على أبي الحسين أحمد بن محمد بن عمران بن موسى بن عروة بن الجراح - سنة 388 في منزله - قلت له: حدثكم أبو السمارى (77) حدثني أبو عوسجة سلمة بن عرفجة - باليبرين من اليمن - قال،: حدثني أبي عرفجة بن عرفطة، قال: حدثني أبو الهراش جري بن كليب، حدثني هشام بن محمد بن السائب الكلبي، قال: حدثني أبي، عن أبي صالح قال:
جلس جماعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، يتذاكرون، فتذاكروا الحروف وأجمعوا أن الألف أكثر دخولا في الكلام من سائر الحروف، فقام مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فخطب هذه الخطبة على البديهة فقال صلوات الله وسلامه عليه: " حمدت وعظمت من