لحمه (53) وينشف دمه، ويرم عظمه (54) حتى يوم حشره، فنشر من قبره حين ينفخ في صور. ويدعى بحشر ونشور.
فثم بعثرت قبور، وحصلت سريرة صدور، وجئ بكل نبي وصديق وشهيد (55) وتوحد للفصل [رب] قدير (56) بعبده خبير بصير، فكم من زفرة تضنيه وحسره تنضيه (57) في موقف مهول و (58) ومشهد جليل بين يدي ملك عظيم، وبكل صغير وكبير عليم، فحينئذ يلجمه عرقه، ويحصره قلقه (59) عثرته غير مرحومة، وصرخته غير مسموعة، وحجته غير مقبولة،