وستنباؤك ابنتك بتظافر أمتك على هضمها فاحفها السؤال، واستخبرها الحال (10) فكم من غليل معتلج بصدرها لم تجد إلى بثه سبيلا (11) فستقول: " ويحكم الله وهو خير الحاكمين ".
والسلام عليك [يا رسول الله] سلام مودع لا قال ولا سئم، فان أنصرف فلا عن ملال (12) وإن أقم فلا عن سوء ظن بما وعد الله الصابرين، آه آه [و] لولا غلبة المستولين لجعلت هنا المقام، [ولا] التزمت الحزن أشد لزام، عكوفا أعول إعوال الثكلى على [جليل] الرزية (13) فبعين الله أن تدفن ابنتك سرا، وأن يهتضم حقها