وإني أسألك يا عم أن تسمح لي بترك ما أشرت به، فإنها وصتني بستر أمرها.
قال [عمار بن ياسر] (ره): فلما أتى العباس رسوله بما قال علي عليه السلام، قال: يغفر الله لابن أخي - وإنه لمغفور له - إن رأي ابن أخي لا يطعن فيه، إنه لم يولد لعبد المطلب مولود أعظم بركة من علي إلا النبي صلى الله عليه وآله، إن عليا لم يزل أسبقهم إلى كل مكرمة، وأعلمهم بكل قضية، وأشجعهم في الكريهة، وأشدهم جهادا للأعداء في نصرة الحنيفية، وأول من آمن بالله ورسوله صلى الله عليه وآله.
الحديث العاشر، من الجزء السادس من أمالي الشيخ الطوسي (ره) ص 96.