نهج السعادة - الشيخ المحمودي - ج ١ - الصفحة ١٥٠
فهي غير متناهية عن مجاريها دون بلوغ غاياتها فيما قدر وقضى من ذلك، وقد كان فيما قدر وقضى من أمره المحتوم، وقضاياه المبرمة، ما قد تشعبت به الاخلاف، وجرت به الأسباب، وقضى من تناهي القضايا بنا بكم إلى حضور هذا المجلس الذي خصنا الله وإياكم للذي كان من تذكرنا آلاءه وحسن بلائه، وتظاهر نعمائه، فنسأل الله لنا ولكم بركة ما جمعنا وإياكم عليه، وساقنا وإياكم إليه.
ثم إن فلان بن فلان ذكر فلانة بنت فلان (1) وهو في الحسب من قد عرفتموه، وفي النسب من لا تجهلونه، وقد بذل لها من الصداق ما قد عرفتموه، فردوا خيرا تحمدوا عليه وتنسبوا إليه، وصلى الله على محمد وآله وسلم.
الحديث الأول من الباب (44) من كتاب النكاح من الكافي: ج 5 ص 369. ونقلها عنه في البحار: ج 18، ص 370. وهذا هو المختار (88) من خطب المستدرك ص 103.

(1) هذا التعبير من الراوي لذهاب اسمهما عن باله، أو لشئ آخر، ويبعد كل البعد كون اللفظ من أمير المؤمنين عليه السلام مع علمه باسم الزوجين.
(١٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 ... » »»
الفهرست