والهموم والأحزان والأعراض والأمراض والخطايا والذنوب واصرف عني فيه السوء والفحشاء والجهد والبلاء والتعب والعناء، إنك سميع الدعاء اللهم أعذني فيه من الشيطان الرجيم وهمزه ولمزه ونفثه ونفخه ووسواسه وكيده ومكره وحيله وأمانيه وخدعه وغروره وفتنته ورجله وشركه وأعوانه وأتباعه وأخدانه وأشياعه وأوليائه وشركائه وجميع كيدهم، اللهم ارزقني فيه تمام صيامه وبلوغ الأمل في قيامه واستكمال ما يرضيك فيه صبرا وايمانا ويقينا واحتسابا ثم تقبل ذلك منا بالأضعاف الكثيرة والأجر العظيم، اللهم ارزقني فيه الجد والاجتهاد والقوة والنشاط والإنابة والتوبة والرغبة والرهبة والجزع والرقة وصدق اللسان والوجل منك والرجاء لك والتوكل عليك والثقة بك والورع عن محارمك بصالح القول ومقبول السعي ومرفوع العمل ومستجاب الدعاء ولا تحل بيني وبين شيء من ذلك بعرض ولا مرض ولا هم [ولا غم] برحمتك يا أرحم الراحمين» (١).
[١٤٩١٢] ٣ - الصدوق، عن أبيه، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن محمد ابن حسان، عن إسماعيل بن مهران، عن الحسن، عن الحسين بن أبي العلاء، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ ﴿ويل لكل همزة﴾ (2) في فرائضه بعد الله عنه الفقر وجلب إليه الرزق ويدفع عنه ميتة السوء (3).
[14913] 4 - الصدوق، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد، عن عثمان ابن عيسى، عن عبد الله بن مسكان، عن داود بن فرقد، عن أبي شيبة الزهري، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: بئس العبد عبد همزة لمزة، يقبل بوجه ويدبر بآخر (4).