مؤمن يدعوني لآخرته ودنياه قبل طلوع الفجر فأجيبه؟ ألا عبد مؤمن يتوب إلي من ذنوبه قبل طلوع الفجر فأتوب عليه؟ ألا عبد مؤمن قد قترت عليه رزقه يسألني الزيادة في رزقه قبل طلوع الفجر فأوسع عليه، ألا عبد [مؤمن] سقيم يسألني أن أشفيه قبل طلوع الفجر فأعافيه؟ ألا عبد مؤمن محبوس مغموم يسألني أن أطلقه من حبسه فأخلي سربه؟ ألا عبد مؤمن مظلوم يسألني أن آخذ له بظلامته قبل طلوع الفجر فأنتصر له وآخذ له بظلامته؟ قال: فما يزال ينادي بهذا حتى يطلع الفجر (1).
رويها الشيخ جعفر بن أحمد القمي في كتابه العروس: 152، والمفيد في المقنعة:
25، والطوسي في التهذيب: 3 / 5 ح 11 وابن فتال النيسابوري في روضة الواعظين: 332، وغيرهم في غيرها.
[15800] 18 - الشيخ جعفر بن أحمد القمي رفعه عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: إذا كان يوم القيامة بعث الله الأيام في صور يعرفها الخلق أنها الأيام، ثم يبعث الجمعة أمامها يقدمها كالعروس ذات جمال وكمال، تهدى إلى ذي دين ومال، قال: فتقف على باب الجنة والأيام خلفها تشهد وتشفع لكل من أكثر الصلاة على محمد وآل محمد لا غيرهم، قيل له: وكم الكثير من هذا؟ وفي أي أوقات أفضل؟ قال: مائة مرة وليكن ذلك بعد صلاة العصر، قال: فكيف أقول؟ قال: تقول: «اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم» (2).
[15801] 19 - الشيخ جعفر بن أحمد القمي رفعه عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): إن جبرئيل أتاني بمرآة في وسطها كالنكتة السوداء، فقلت له: يا جبرئيل ما هذه؟ قال: هذه الجمعة، قال: قلت: وما الجمعة؟ قال: لكم فيها