[له] مالكا فأرسله ورحم به أمة وكذلك الصبر يعقب خيرا فاصبروا ووطنوا أنفسكم على الصبر توجروا (1).
الرواية معتبرة الإسناد.
[15619] 20 - الصدوق بإسناده، عن أحمد بن إسحاق بن سعد، عن عبد الله بن ميمون، عن الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام)، عن أبيه (عليه السلام) قال: قال الفضل بن العباس:
أهدي إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بغلة أهداها له كسرى أو قيصر فركبها النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بجل من شعر وأردفني خلفه، ثم قال لي: يا غلام احفظ الله يحفظك واحفظ الله تجده أمامك تعرف إلى الله عز وجل في الرخاء يعرفك في الشدة، إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله عز وجل فقد مضى القلم بما هو كائن فلو جهد الناس أن ينفعوك بأمر لم يكتبه الله لك لم يقدروا عليه ولو جهدوا أن يضروك بأمر لم يكتبه الله عليك لم يقدروا عليه، فإن استطعت أن تعمل بالصبر مع اليقين فافعل فإن لم تستطع فاصبر، فإن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا، واعلم أن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب وإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا (2).
[15620] 21 - الطوسي بإسناده عن ابن قولويه، عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبيه، عن عبد الله بن المغيرة، عن السكوني، عن جعفر (عليه السلام)، عن أبيه (عليه السلام) عن علي (عليه السلام): إن امرأة استعدت على زوجها أنه لا ينفق عليها وكان زوجها معسرا فأبى (عليه السلام) أن يحبسه وقال: إن مع العسر يسرا (3).
الرواية معتبرة الإسناد. ورويها أيضا في التهذيب: 7 / 454 ح 25.
[15621] 22 - الطوسي باسناده عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن عيسى، عن محمد ابن سنان، عن أبي إسماعيل القماط، عن بشار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من كان