إتق الله ولا تسرف ولا تقتر ولكن بين ذلك قواما، إن التبذير من الإسراف قال الله عز وجل: ﴿ولا تبذر تبذيرا﴾ (1) (2).
الرواية حسنة سندا.
[15616] 17 - الكليني، عن العدة، عن أحمد بن محمد، عن أبيه، عن أحمد بن النضر، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: من أقرض رجلا قرضا إلى ميسرة كان ماله في زكاة وكان هو في الصلاة مع الملائكة حتى يقضيه (3).
[15617] 18 - الكليني، عن علي، عن أبيه، عن حماد، عن حريز، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: يقول بعد الصبح: «الحمد لله رب الصباح، الحمد لله فالق الاصباح» ثلاث مرات، «اللهم افتح لي باب الأمر الذي فيه اليسر والعافية، اللهم هيئ لي سبيله وبصرني مخرجه، اللهم إن كنت قضيت لأحد من خلقك علي مقدرة بالشر فخذه من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله ومن تحت قدميه ومن فوق رأسه واكفنيه بما شئت ومن حيث شئت وكيف شئت» (4).
الرواية صحيحة الإسناد.
[15618] 19 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن علي بن النعمان، عن عبد الله بن مسكان، عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إن الحر حر على جميع أحواله، إن نابته نائبة صبر لها وإن تداكت عليه المصائب لم تكسره وإن اسر وقهر واستبدل باليسر عسرا كما كان يوسف الصديق الأمين صلوات الله عليه لم يضرر حريته أن استعبد وقهر واسر ولم تضرره ظلمة الجب ووحشته وما ناله أن من الله عليه فجعل الجبار العاتي له عبدا بعد إذ كان