[15457] 28 - الطوسي بإسناده إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال في وصيته لأبي ذر:...
يا أبا ذر من ملك ما بين فخذيه وبين لحييه دخل الجنة. قلت: يا رسول الله إنا لنؤخذ بما ينطق به ألسنتنا؟ قال: يا أبا ذر وهل يكب الناس على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم، إنك لا تزال سالما ما سكت فإذا تكلمت كتب لك أو عليك.
يا أبا ذر إن الرجل يتكلم بالكلمة من رضوان الله فيكتب له بها رضوانه إلى يوم القيامة وإن الرجل ليتكلم بالكلمة في المجلس ليضحكهم بها فيهوى في جهنم ما بين السماء والأرض.
يا أبا ذر ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك القوم، ويل له، ويل له، ويل له، الحديث (1).
[15458] 29 - القطب الراوندي رفعه وقال: روي أن عبد الله بن الزبير قال:
احتجم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فأخذت الدم لأهريقه، فلما برزت حسوته، فلما رجعت، قال:
ما صنعت؟ قلت: جعلته في أخفى مكان، قال: ألفاك شربت الدم، ثم قال: ويل للناس منك وويل لك من الناس (2).
[15459] 30 - المجلسي رفعه وقال:... فسقطت فاطمة (عليها السلام) على وجهها وهي تقول: الويل ثم الويل لمن دخل النار... (3).
الروايات في هذا المجال متعددة مبثوثة في كتب الأخبار فإن شئت أكثر مما ذكرنا لك فراجعها، والحمد لله رب العالمين.