[١٢٣٤٦] ١٠ - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن القاسم بن محمد، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
نزلت التوراة في ست مضت من شهر رمضان ونزل الإنجيل في اثني عشرة ليلة مضت من شهر رمضان ونزل الزبور في ليلة ثماني عشر مضت من شهر رمضان ونزل القرآن في ليلة القدر (١).
[١٢٣٤٧] ١١ - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عمر ابن أذينة، عن الفضيل، وزرارة، ومحمد بن مسلم، عن حمران انه سأل أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله عزوجل: ﴿إنا أنزلناه في ليلة مباركة﴾ (٢) قال: نعم ليلة القدر وهي في كل سنة في شهر رمضان في العشر الأواخر فلم ينزل القرآن إلا في ليلة القدر قال الله عزوجل: ﴿فيها يفرق كل أمر حكيم﴾ (3) قال: يقدر في ليلة القدر كل شيء يكون في تلك السنة إلى مثلها من قابل خير وشر وطاعة ومعصية ومولود وأجل أو رزق فما قدر في تلك السنة وقضي فهو المحتوم ولله عزوجل فيه المشيئة، قال: قلت: (ليلة القدر خير من ألف شهر) أي شيء عنى بذلك؟ فقال: العمل الصالح فيها من الصلاة والزكاة وأنواع الخير خير من العمل في ألف شهر ليس فيها ليلة القدر ولولا ما يضاعف الله تبارك وتعالى للمؤمنين ما بلغوا ولكن الله يضاعف لهم الحسنات بحبنا (4).
الرواية معتبرة الإسناد.
[12348] 12 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن السياري، عن بعض أصحابنا، عن داود بن فرقد قال: حدثني يعقوب قال: سمعت رجلا يسأل