وعشرين وثلاث وعشرين وصل في كل واحدة منهما مائة ركعة وأحيهما إن استطعت إلى النور واغتسل فيهما، قال: قلت: فإن لم أقدر على ذلك وأنا قائم؟ قال: فصل وأنت جالس قلت: فإن لم أستطع؟ قال: فعلى فراشك لا عليك أن تكتحل أول الليل بشيء من النوم ان أبواب السماء تفتح في رمضان وتصفد الشياطين وتقبل أعمال المؤمنين، نعم الشهر رمضان كان يسمى على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) المرزوق (1).
الرواية معتبرة الإسناد.
[12344] 8 - الكليني، عن العدة، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة بن أيوب، عن العلاء بن رزين، عن محمد بن مسلم، عن أحدهما (عليهما السلام) قال:
سألته عن علامة ليلة القدر، فقال: علامتها أن تطيب ريحها وإن كانت في برد دفئت وإن كانت في حر بردت فطابت قال: وسئل عن ليلة القدر؟ فقال: تنزل فيها الملائكة والكتبة إلى السماء الدنيا فتكتبون ما يكون في أمر السنة وما يصيب العباد وأمره عنده موقوف له وفيه المشيئة فيقدم منه ما يشاء ويؤخر منه ما يشاء ويمحو ويثبت وعنده أم الكتاب (2).
الرواية صحيحة الإسناد.
[12345] 9 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن غير واحد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قالوا: قال له بعض أصحابنا قال: ولا أعلمه إلا سعيد السمان كيف يكون ليلة القدر خيرا من ألف شهر؟ قال: العمل فيها خير من العمل في ألف شهر ليس فيها ليلة القدر (3).
الرواية صحيحة الإسناد.