المشركة والتي لا تعبد الله على شيء (١).
الرواية صحيحة الإسناد.
[١٢٢١٠] ٤ - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن مروك بن عبيد، عن رجل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لعن الله القدرية لعن الله الخوارج لعن الله المرجئة لعن الله المرجئة، قال: قلت: لعنت هؤلاء مرة مرة ولعنت هؤلاء مرتين؟ قال: إن هؤلاء يقولون إن قتلتنا مؤمنون فدماؤنا متلطخة بثيابهم إلى يوم القيامة، إن الله حكى عن قوم في كتابه ﴿ألا نؤمن لرسول حتى يأتينا بقربان تأكله النار قل قد جاءكم رسل من قبلي بالبينات وبالذي قلتم فلم قتلتموهم إن كنتم صادقين﴾ (2) قال: كان بين القاتلين والقائلين خمسمائة عام فألزمهم الله القتل برضاهم ما فعلوا (3).
[12211] 5 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن النضر بن شعيب، عن أبان بن عثمان، عن الفضيل بن يسار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لا تجالسوهم - يعني المرجئة - لعنهم الله ولعن الله مللهم المشركة الذين لا يعبدون الله على شيء من الأشياء (4).
الرواية صحيحة الإسناد.
[12212] 6 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبي جعفر البغدادي، عمن رواه عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال: لعن الله قاطعي سبل المعروف، قيل: وما قاطعوا سبل المعروف؟ قال: الرجل يصنع إليه المعروف فيكفره فيمتنع صاحبه من أن يصنع ذلك إلى غيره (5).