لربوبيتك ولكن اتبعت هواي وأضلني الشيطان بعد الحجة والبيان فإن تعذبني فبذنبي غير ظالم لي وإن ترحمني فبجودك ورحمتك يا أرحم الراحمين»، ثم انفتل وخرج من باب كندة فتبعته حتى أتى مناخ الكلبيين فمر بأسود فأمره بشيء لم أفهمه، فقلت:
من هذا؟ فقال: هذا علي بن الحسين (عليهما السلام) فقلت: جعلني الله فداك ما أقدمك هذا الموضع؟ فقال: الذي رأيت (1).
[13256] 7 - الحميري، عن السندي بن محمد البزاز، عن أبي البختري، عن جعفر (عليه السلام)، عن أبيه (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): من رد عن المسلمين عادية ماء أو عادية نار أو عادية عدو مكابر للمسلمين غفر الله له ذنبه (2).
[13257] 8 - ابن شعبة الحراني رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه كتب في وصيته إلى نجله الحسن (عليه السلام):... من كابر الزمان عطب ومن ينقم عليه غضب، ما أقرب النقمة من أهل البغي وأخلق بمن غدر ألا يوفي له... الحديث (3).
[13258] 9 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: رحم الله امرءا سمع حكما فوعى ودعي إلى رشاد فدنا وأخذ بحجزة هاد فنجا، راقب ربه وخاف ذنبه قدم خالصا وعمل صالحا، اكتسب مذخورا واجتنب محذورا ورمى غرضا وأحرز عوضا، كابر هواه وكذب مناه، جعل الصبر مطية نجاته والتقوى عدة وفاته، ركب الطريقة الغراء ولزم المحجة البيضاء، اغتنم المهل وبادر الأجل وتزود من العمل (4).
[13259] 10 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال في الخطبة القاصعة:...
ألا فالحذر الحذر من طاعة ساداتكم وكبرائكم الذين تكبروا عن حسبهم وترفعوا