طاعتي فأصابهم شر فانتقلوا عما أحب إلى ما أكره إلا تحولت لهم عما يحبون إلى ما يكرهون (1).
الرواية معتبرة الإسناد.
[13164] 35 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق (2).
[13165] 36 - وعنه (عليه السلام): اتقوا معاصي الله في الخلوات فإن الشاهد هو الحاكم (3).
[13166] 37 - وعنه (عليه السلام): أقل ما يلزمكم لله ألا تستعينوا بنعمه على معاصيه (4).
[13167] 38 - وعنه (عليه السلام): من العصمة تعذر المعاصي (5).
[13168] 39 - وعنه (عليه السلام): احذر أن يراك الله عند معصيته ويفقدك عند طاعته فتكون من الخاسرين وإذا قويت فاقو على طاعة الله وإذا ضعفت فاضعف عن معصية الله (6).
[13169] 40 - وعنه (عليه السلام): ان للولد على الوالد حقا وان للوالد على الولد حقا، فحق الوالد على الولد أن يطيعه في كل شيء إلا في معصية الله سبحانه، وحق الولد على الوالد أن يحسن اسمه ويحسن أدبه ويعلمه القرآن (7).
الروايات في هذا المجال كثيرة مبثوثة في كتب الأخبار وقد مر منا في محله عنوان العصيان فراجعه إن شئت.