عبد الحميد، عن أبي أسامة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: تعوذوا بالله من سطوات الله بالليل والنهار، قال: قلت له: وما سطوات الله؟ قال: الأخذ على المعاصي (١).
الرواية صحيحة الإسناد.
[١٣١٤٨] ١٩ - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن مالك بن عطية، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سمعته يقول: إنه ما من سنة أقل مطرا من سنة ولكن الله يضعه حيث يشاء إن الله عزوجل إذا عمل قوم بالمعاصي صرف عنهم ما كان قدر لهم من المطر في تلك السنة إلى غيرهم وإلى الفيافي والبحار والجبال وإن الله ليعذب الجعل في حجرها بحبس المطر عن الأرض التي هي بمحلها بخطايا من بحضرتها وقد جعل الله لها السبيل في مسلك سوى محلة أهل المعاصي، قال: ثم قال أبو جعفر (عليه السلام): فاعتبروا يا أولي الأبصار (٢).
الرواية صحيحة الإسناد.
[١٣١٤٩] ٢٠ - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن عبد الله بن جندب، عن سفيان بن السمط قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): إن الله إذا أراد بعبد خيرا فأذنب ذنبا أتبعه بنقمة ويذكره الاستغفار وإذا أراد بعبد شرا فأذنب ذنبا أتبعه بنعمة لينسيه الاستغفار ويتمادى بها وهو قول الله عزوجل:
﴿سنستدرجهم من حيث لا يعلمون﴾ (3) بالنعم عند المعاصي (4).
[13150] 21 - الكليني، عن علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن رجل من أصحابه قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): أوحى الله عزوجل إلى موسى (عليه السلام) أن عبادي لم يتقربوا إلي