يا أيها الناس إن عليا سيد الوصيين وقائد الغر المحجلين ومولى المؤمنين وليه وليي ووليي ولي الله وعدوه عدوي وعدوي عدو الله عزوجل.
أيها الناس أوفوا بعهد الله في علي يوف لكم بالجنة يوم القيامة (1).
[13083] 4 - الصدوق، عن العسكري، عن محمد بن موسى بن وليد، عن يحيى بن حاتم، عن يزيد بن هارون، عن شعبة، عن الأعمش، عن عبد الله بن مرة، عن مسروق، عن عبد الله بن مسعود، عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: أربع من كن فيه فهو منافق وإن كانت فيه واحدة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها: من إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا عاهد غدر وإذا خاصم فجر (2).
[13084] 5 - المفيد، عن ابن قولويه، عن الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن اليقطيني، عن يونس، عن سعدان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): بينما موسى بن عمران (عليه السلام) جالس إذ أقبل إبليس وعليه برنس ذو ألوان فلما دنى من موسى (عليه السلام) خلع البرنس وأقبل عليه فسلم عليه فقال له موسى: من أنت؟ قال: أنا إبليس قال موسى: فلا قرب الله دارك فيم جئت؟ فقال: إنما جئت لأسلم عليك لمكانك من الله عزوجل فقال له موسى: فما هذا البرنس؟ قال: أختطف به قلوب بني آدم، قال موسى: فأخبرني بالذنب الذي إذا أذنبه ابن آدم استحوذت عليه؟ فقال: إذا أعجبته نفسه واستكثر عمله وصغر في عينيه ذنبه، ثم قال له: أوصيك بثلاث خصال يا موسى: لا تخل بامرأة ولا تخل بك فإنه لا يخلو رجل بامرأة ولا تخلو به إلا كنت صاحبه دون أصحابي، وإياك أن تعاهد الله عهدا فإنه ما عاهد الله أحد إلا كنت صاحبه دون أصحابي حتى أحول بينه وبين الوفاء به، وإذا هممت بصدقة فامضها فإنه إذا هم العبد بصدقة كنت صاحبه دون أصحابي حتى أحول بينه وبينها ثم ولى