العبد قال الله تبارك وتعالى لملائكته: قبضتم ولد فلان؟ فيقولون: نعم ربنا، قال: فيقول: فما قال عبدي؟ قالوا: حمدك واسترجع، فيقول الله تبارك وتعالى:
أخذتم ثمرة قلبه وقرة عينه فحمدني واسترجع ابنوا له بيتا في الجنة وسموه بيت الحمد (1).
الرواية معتبرة الإسناد.
[13036] 6 - الكليني، عن علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أو أبي الحسن (عليه السلام) قال: إن الله عزوجل ليعجب من الرجل يموت ولده وهو يحمد الله، فيقول: يا ملائكتي عبدي أخذت نفسه وهو يحمدني (2).
الرواية صحيحة الإسناد.
[13037] 7 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن سلمة بن الخطاب، عن علي بن سيف، عن أبيه، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: من قدم أولادا يحتسبهم عند الله عزوجل حجبوه من النار بإذن الله عزوجل (3).
[13038] 8 - ثاني الشهيدين رفعه عن أسماء ابنة زيد قالت: لما توفي ابن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) - إبراهيم (عليه السلام) - بكى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فقال له المعزي: أنت أحق من عظم الله عزوجل حقه، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): تدمع العين ويحزن القلب ولا نقول ما يسخط الرب، لولا أنه وعد حق وموعود جامع وأن الآخر تابع للأول لوجدنا عليك - يا إبراهيم - أفضل مما وجدناه وإنا بك لمحزونون (4).
[13039] 9 - ثاني الشهيدين رفعه عن الزبير بن بكار، أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لما خرج بإبراهيم