[13002] 7 - الصفار، عن أحمد بن الحسن، عن أبيه، عن أبي المغرا، عن عنبسة ابن مصعب قال: كنا عند أبي عبد الله (عليه السلام) فأثنى عليه بعض القوم حتى كان من قوله:
وأخزى عدوك من الجن والإنس، فقال أبو عبد الله (عليه السلام): لقد كنا وعدونا كثير ولقد أمسينا وما أحد أعدى لنا من ذوي قراباتنا ومن ينتحل حبنا إنهم ليكذبون علينا في الجفر، قال: قلت: أصلحك الله وما الجفر؟ قال: هو والله مسك ماعز ومسك ضأن ينطبق أحدهما بصاحبه فيه سلاح رسول الله والكتب ومصحف فاطمة أما والله ما أزعم انه قرآن (1).
[13003] 8 - الصفار، عن محمد بن الحسين، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن أبان بن عثمان، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قيل له: إن عبد الله بن الحسن يزعم انه ليس عنده من العلم إلا ما عند الناس، فقال: صدق والله ما عنده من العلم إلا ما عند الناس، ولكن عندنا والله الجامعة فيها الحلال والحرام وعندنا الجفر أفيدري عبد الله أمسك بعير أو مسك شاة؟ وعندنا مصحف فاطمة أما والله ما فيه حرف من القرآن ولكنه إملاء رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وخط علي (عليه السلام)، كيف يصنع عبد الله إذا جاءه الناس من كل فن يسألونه؟ أما ترضون أن تكونوا يوم القيامة آخذين بحجزتنا ونحن آخذون بحجزة نبينا ونبينا آخذ بحجزة ربه (2).
الرواية معتبرة الإسناد.
[13004] 9 - الصفار، عن عبد الله بن جعفر، عن موسى بن جعفر، عن الوشاء، عن أبي حمزة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: مصحف فاطمة (عليه السلام) ما فيه شيء من كتاب الله وإنما هو شيء ألقي عليها بعد موت أبيها صلوات الله عليها (3).
[13005] 10 - الصفار، عن محمد بن إسماعيل، عن ابن أبي نجران، عن محمد بن