أمير المؤمنين (عليه السلام): من غش المسلمين في مشورة فقد برئت منه (1).
[12872] 17 - الصدوق، عن أبيه، عن محمد بن يحيى العطار، عن محمد بن أحمد، عن موسى بن عمر، عن محمد بن سنان، عن عمار الساباطي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: يا عمار إن كنت تحب أن تستتب لك النعمة وتكمل لك المودة وتصلح لك المعيشة فلا تستشر العبد والسفلة في أمرك فإنك إن ائتمنتهم خانوك وإن حدثوك كذبوك وإن تكبت خذلوك وإن وعدوك موعدا لم يصدقوك (2).
[12873] 18 - الصدوق، عن أبيه، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن محمد ابن آدم، عن أبيه بإسناده رفعه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): يا علي لا تشاور جبانا فإنه يضيق عليك المخرج ولا تشاور البخيل فإنه يقصر بك عن غايتك ولا تشاور حريصا فإنه يزين لك شرها، واعلم يا علي إن الجبن والبخل والحرص غريزة واحدة يجمعها سوء الظن (3).
[12874] 19 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه كتب في عهده للأشتر النخعي:... ولا تدخلن في مشورتك بخيلا يعدل بك عن الفضل ويعدك الفقر ولا جبانا يضعفك عن الامور ولا حريصا يزين لك الشره بالجور فإن البخل والجبن والحرص غرائز شتى يجمعها سوء الظن بالله (4).
قد مر منا مرارا في الكتاب أن لهذا العهد سند معتبر. الشره: أشد الحرص.
[12875] 20 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: لا غنى كالعقل ولا فقر كالجهل ولا ميراث كالأدب ولا ظهير كالمشاورة (5).