عيسى بن هارون الضرير، عن محمد بن زكريا المكي، عن كثير بن طارق، عن زيد ابن علي بن الحسين (عليه السلام)، عن أبيه (عليه السلام) قال: خطب علي بن أبي طالب (عليه السلام) بهذه الخطبة في يوم الجمعة فقال: الحمد لله المتوحد بالقدم والأزلية الذي ليس له غاية في دوامه ولا له أولية، أنشأ صنوف البرية لا من أصول كانت بدية وارتفع عن مشاركة الأنداد وتعالى عن اتخاذ صاحبة وأولاد، هو الباقي بغير مدة والمنشئ لا بأعوان ولا بآلة فطر ولا بجوارح صرف ما خلق، لا يحتاج إلى محاولة التفكير ولا مزاولة مثال ولا تقدير، أحدثهم على صنوف من التخطيط والتصوير لا بروية ولا ضمير، سبق علمه في كل الامور ونفذت مشيئته في كل ما يريد من الأزمنة والدهور، وانفرد بصنعة الأشياء فأتقنها بلطائف التدبير، سبحانه من لطيف خبير ليس كمثله شيء وهو السميع البصير (1).
[12852] 7 - الطوسي بإسناده عن أحمد بن محمد، عن محمد بن عيسى، عن منصور، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سألته عن الرجل يشاركه الرجل في السلعة، قال: إن ربح فله وإن وضع فعليه (2).
الرواية صحيحة الإسناد.
[12853] 8 - ابن شعبة الحراني رفعه إلى الصادق (عليه السلام) انه قال: يمتحن الصديق بثلاث خصال فإن كان مؤاتيا فيها فهو الصديق المصافي وإلا كان صديق رخاء لا صديق شدة: تبتغي منه مالا، أو تأمنه على مال، أو تشاركه في مكروه (3).
[12854] 9 - الآمدي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: الشركة في الملك تؤدي إلى الاضطراب.