[12807] 7 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال في ذم الدنيا:... حيها بعرض موت وصحيحها بعرض سقم، ملكها مسلوب وعزيزها مغلوب وموفورها منكوب وجارها محروب، ألستم في مساكن من كان قبلكم أطول أعمارا وأبقى آثارا وأبعد آمالا و... الحديث (1).
[12808] 8 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه كتب في وصيته لنجله الحسن (عليه السلام):
من الوالد الفان المقر للزمان، المدبر العمر، المستسلم للدنيا، الساكن مساكن الموتى، والظاعن عنها غدا، إلى المولود المؤمل ما لا يدرك، السالك سبيل من قد هلك، غرض الأسقام ورهينة الأيام، ورمية المصائب... الحديث (2).
[12809] 9 - الطوسي، عن جماعة، عن أبي المفضل، عن يحيى بن علي السدوسي، عن محمد بن عبد الجبار عمه، عن حماد بن عيسى، عن عمر بن أذينة، عن أبان ومعاوية ابن ريان جميعا، عن شهر بن حوشب، عن أبي أمامة الباهلي قال: كنا ذات يوم عند رسول الله جلوسا فأتى علي (عليه السلام) فدخل المسجد وقد وافق من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قياما فلما رأى عليا (عليه السلام) جلس ثم أقبل عليه فقال: يا أبا الحسن إنك أتيت ووافق مني قياما فجلست لك أفلا أخبرك ببعض ما فضلك الله به؟ أخبرك إني ختمت النبيين وختمت يا علي الوصيين وحق على الله أن لا يوقف موسى بن عمران (عليه السلام) موقفا إلا وقف معه وصيه يوشع بن نون وإني أقف وتوقف وأسأل وتسأل فاعدد يا ابن أبي طالب جوابا فإنما أنت مني تزول أينما زلت، قال علي (عليه السلام): يا نبي الله فماذا الذي تبينه لي لأهتدي بهداك لي؟ فقال: يا علي من يهدي الله فلا مضل له ومن يضلل الله فلا هادي له وأنه عزوجل هاديك ومعلمك وحق لك أن تعي، لقد أخذ الله ميثاقي وميثاقك وميثاق شيعتك وأهل مودتك إلى يوم القيامة، فهم شيعتي وذوو مودتي وهم ذوو الألباب،