على أهل الدنيا إلا على نبي أو وصي نبي، فإذا كان يوم القيامة أوحى الله عزوجل إليها:
أن كافئي أوليائي بتحفهم، فيخرج منها وصفاء ووصائف معهم أطباق مغطاة بمناديل من لؤلؤ فإذا نظروا إلى جهنم وهولها وإلى الجنة وما فيها طارت عقولهم وامتنعوا أن يأكلوا فينادي مناد من تحت العرش: أن الله عزوجل قد حرم جهنم على من أكل من طعام جنته، فيمد القوم أيديهم فيأكلون (1).
الرواية معتبرة الإسناد.
[12452] 16 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن عبد الأعلى قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يقعدن في مجلس يعاب فيه إمام أو ينتقص فيه مؤمن (2).
الرواية صحيحة الإسناد.
[12453] 17 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن القاسم بن عروة، عن عبيد بن زرارة، عن أبيه، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:
من قعد في مجلس يسب فيه إمام من الأئمة يقدر على الانتصاب فلم يفعل ألبسه الله الذل في الدنيا وعذبه في الآخرة وسلبه صالح ما من به عليه من معرفتنا (3).
الرواية حسنة سندا.
[12454] 18 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن طلحة بن زيد، عن أبي عبد الله (عليه السلام): إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان لا يقوم من مجلس وإن خف حتى يستغفر الله عزوجل خمسا وعشرين مرة (4).
[12455] 19 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن عمر بن عبد العزيز،