ليأتوا سعة دارهم ومنزل قرارهم فليس يجدون لشيء من ذلك ألما ولا يرون نفقة فيه مغرما ولا شيء أحب إليهم مما قربهم من منزلهم وأدناهم من محلتهم.
ومثل من اغتر بها كمثل قوم كانوا بمنزل خصيب فنبا بهم إلى منزل جديب فليس شيء أكره إليهم ولا أفظع عندهم من مفارقة ما كانوا فيه إلى ما يهجمون عليه ويصيرون إليه... (1).
خبر الدنيا: عرفها. السفر: المسافرون. نبأ المنزل بأهله: لم يوافقهم المقام فيه لوخامته. الجديب: المقحط لا خير فيه. أموا: قصدوا. الجناب: الناحية.
المريع: كثير العشب. الجشوبة: الغلظ. هجم عليه: انتهى إليه بغتة.
[12435] 19 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال:... ألا إن مثل آل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) كمثل النجوم إذا خوى نجم طلع نجم فكأنكم قد تكاملت من الله فيكم الصنايع وأراكم ما كنتم تأملون (2).
[12436] 20 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال:... إنما مثلي بينكم كمثل السراج في الظلمة يستضئ به من ولجها، فاسمعوا أيها الناس وعوا، واحضروا آذان قلوبكم تفهموا (3).
الروايات الواردة في هذا المجال متعددة فإن شئت أكثر من هذا فراجع كتب الأخبار.