حضرت بلية فاجعلوا أموالكم دون أنفسكم، وإذا نزلت نازلة فاجعلوا أنفسكم دون دينكم واعلموا أن الهالك من هلك دينه والحريب من حرب دينه، ألا وانه لا فقر بعد الجنة، ألا وإنه لا غنى بعد النار، لا يفك أسيرها ولا يبرء ضريرها (1).
[12391] 5 - الكليني، عن علي، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن ربعي بن عبد الله، عن فضيل بن يسار، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سلامة الدين وصحة البدن خير من المال والمال زينة من زينة الدنيا حسنة.
محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن حماد، عن ربعي، عن الفضيل، عن أبي جعفر (عليه السلام) مثله (2).
الرواية معتبرة الإسناد بسنديها.
[12392] 6 - الصدوق، عن ابن مسرور، عن ابن عامر، عن عمه، عن ابن أبي عمير، عن أبان بن عثمان، عن أبان بن تغلب، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: إن أول درهم ودينار ضربا في الأرض نظر إليهما إبليس فلما عاينهما أخذهما فوضعهما على عينيه ثم ضمهما إلى صدره ثم صرخ صرخة ثم ضمهما إلى صدره ثم قال: أنتما قرة عيني وثمرة فؤادي ما أبالي من بني آدم إذا أحبوكما أن لا يعبدوا وثنا، حسبي من بني آدم أن يحبوكما (3).
[12393] 7 - الصدوق، عن الفامي، عن ابن بطة، عن محمد بن علي بن محبوب، عن اليقطيني، عن ابن بزيع قال: سمعت الرضا (عليه السلام) يقول: لا يجتمع المال إلا بخصال خمس: ببخل شديد وأمل طويل وحرص غالب وقطيعة الرحم وإيثار الدنيا على الآخرة (4).