[11969] 3 - الصدوق بإسناده إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال في حديث أربعمائة:...
أنا مع رسول الله ومعي عترتي وسبطي على الحوض فمن أرادنا فليأخذ بقولنا وليعمل بعملنا فإن لكل أهل بيت نجيب ولنا شفاعة ولأهل مودتنا شفاعة فتنافسوا في لقائنا على الحوض فإنا نذود عنه أعداءنا ونسقي منه أحباءنا وأولياءنا ومن شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا، حوضنا مترع فيه مثعبان ينصبان من الجنة أحدهما من تسنيم والآخر من معين على حافتيه الزعفران وحصاه اللؤلؤ والياقوت وهو الكوثر... الحديث (1).
[11970] 4 - الصدوق، عن أبيه، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن محمد ابن حسان، عن إسماعيل بن مهران، عن الحسن بن علي البطائني، عن ابن أبي العلا، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من كان قراءته (إنا أعطيناك الكوثر) في فرائضه ونوافله سقاه الله من الكوثر يوم القيامة وكان محدثة عند رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في أصل طوبى (2).
[11971] 5 - ابن قولويه، عن محمد الحميري، عن أبيه، عن علي بن محمد بن سالم، عن محمد بن خالد، عن عبد الله بن حماد، عن عبد الله الأصم، عن مسمع كردين قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): يا مسمع أنت من أهل العراق أما تأتي قبر الحسين؟
قلت: لا أنا رجل مشهور من أهل البصرة وعندنا من يتبع هوى هذا الخليفة وأعداؤنا كثيرة من أهل القبائل من النصاب وغيرهم ولست آمنهم أن يرفعوا على حالي عند ولد سليمان فيمثلون علي قال لي: أفما تذكر ما صنع به؟ قلت: بلى قال:
فتجزع؟ قلت: أي والله وأستعبر لذلك حتى يرى أهلي أثر ذلك علي فأمتنع من الطعام حتى يستبين ذلك في وجهي، قال: رحم الله دمعتك أما إنك من الذين يعدون في أهل