وعين من ماء شرابا للمؤمنين وعين من ماء طهرا للمؤمنين، منه سارت سفينة نوح وكان فيه نسر ويغوث ويعوق وصلى فيه سبعون نبيا وسبعون وصيا أنا أحدهم، وقال بيده في صدره، ما دعا فيه مكروب بمسألة في حاجة من الحوائج إلا أجابه الله وفرج عنه كربته (١).
[١١٩٨٦] ١٠ - الطوسي، عن المفيد، عن أحمد بن الوليد، عن أبيه، عن الصفار، عن ابن عيسى، عن ابن البطائني، عن عبد الله بن الوليد قال: دخلنا على أبي عبد الله (عليه السلام) في زمن مروان فقال: ممن أنتم؟ فقلنا: من أهل الكوفة، قال: ما من البلدان أكثر محبا لنا من أهل الكوفة لا سيما هذه العصابة إن الله هداكم لأمر جهله الناس فأحببتمونا وأبغضنا الناس وتابعتمونا وخالفنا الناس وصدقتمونا وكذبنا الناس فأحياكم الله محيانا وأماتكم مماتنا فاشهد على أبي انه كان يقول: ما بين أحدكم وبين أن يرى ما تقر به عينه أو يغتبط إلا أن تبلغ نفسه هكذا - وأهوى بيده إلى حلقه - وقد قال الله عز وجل في كتابه: ﴿ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية﴾ (2) فنحن ذريه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (3).
[11987] 11 - الطوسي، عن المفيد، عن محمد بن الحسين المقري، عن ابن عقدة، عن علي بن الحسن بن فضال، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن إبراهيم شيخ من أصحابنا، عن صباح الحذاء قال: قال أبو عبد الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من كانت له إلى الله حاجة فليقصد إلى مسجد الكوفة وليسبغ وضوءه وليصل في المسجد ركعتين يقرأ في كل واحدة منهما: فاتحة الكتاب وسبع سور معها وهي المعوذتان وقل هو الله أحد وقل يا أيها الكافرون وإذا جاء نصر الله والفتح وسبح اسم ربك الأعلى وإنا أنزلناه في ليلة