خصال: على الشهادتين والقرينتين، قيل له: أما الشهادتان فقد عرفناهما فما القرينتان؟ قال: الصلاة والزكاة فإنه لا يقبل أحدهما إلا بالاخرى والصيام وحج بيت الله من استطاع إليه سبيلا وختم ذلك بالولاية فأنزل الله عز وجل: ﴿اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا﴾ (1) (2).
[11962] 6 - الطوسي، عن المفيد، عن أحمد بن الوليد، عن أبيه، عن الصفار، عن البرقي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن المفضل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): اعطيت تسعا لم يعطها أحد قبلي سوى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): لقد فتحت لي السبل وعلمت المنايا والبلايا والأنساب وفصل الخطاب ولقد نظرت في الملكوت بإذن ربي فما غاب عني ما كان قبلي ولا ما يأتي بعدي وإن بولايتي أكمل الله لهذه الامة دينهم وأتم عليهم النعم ورضي لهم إسلامهم إذ يقول يوم الولاية لمحمد (صلى الله عليه وآله وسلم): يا محمد أخبرهم إني أكملت لهم اليوم دينهم وأتممت عليهم النعم ورضيت إسلامهم كل ذلك منا من الله علي فله الحمد (3).
الرواية معتبرة الإسناد، بل صحيحة.
[11963] 7 - الطوسي، عن جماعة، عن أبي المفضل، عن الحسن بن محمد بن إشكاب، عن أبيه، عن علي بن حفص، عن أيوب بن سيار، عن محمد بن المنكدر، عن جابر ابن عبد الله الأنصاري قال: أقبل العباس ذات يوم إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وكان العباس طوالا حسن الجسم فلما رآه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) تبسم إليه فقال: إنك يا عم لجميل، فقال العباس: ما الجمال بالرجل يا رسول الله؟ قال: بصواب القول بالحق، قال: فما الكمال؟ قال: تقوى الله عز وجل وحسن الخلق (4).