سياء ولا صائغا ولا قصابا ولا حناطا ولا نخاسا فقال: يا رسول الله وما السياء؟
قال: الذي يبيع الأكفان ويتمنى موت امتي وللمولود من امتي أحب الي مما طلعت عليه الشمس، وأما الصائغ فإنه يعالج غبن امتي، وأما القصاب فإنه يذبح حتى تذهب الرحمة من قلبه، وأما الحناط فإنه يحتكر الطعام على امتي ولأن يليق الله العبد سارقا أحب إلي من أن يلقاه قد احتكر طعامه أربعين يوما، وأما النخاس فإنه أتاني جبرئيل (عليه السلام) فقال: يا محمد إن شر امتك الذين يبيعون الناس (1).
الرواية صحيحة الإسناد.
والروايات الواردة في هذا المجال كثيرة جدا فإن شئت راجع كتاب الجنائز من كتب الأخبار، ومنها: الكافي: 3 / 143، وبحار الأنوار: 78 / 311، ووسائل الشيعة: 3 / 5، ومستدرك الوسائل: 2 / 205 كلاهما من طبع آل البيت، وجامع أحاديث الشيعة: 3 / 314 من الطبعة الحديثة.