ترضى لنفسك واذكر الله كثيرا وإياك والكسل والضجر فإن أبي بذلك كان يوصيني وبذلك كان يوصيه أبوه وكذلك في صلاة الليل، إنك إذا كسلت لم تؤد إلى الله حقه وان ضجرت لم تؤد إلى أحد حقا وعليك بالصدق والورع وأداء الأمانة وإذا وعدت فلا تخلف (1).
الرواية معتبرة الإسناد.
[11722] 16 - ابن شعبة الحراني رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال في وصيته لابنه الحسن (عليه السلام): يا بني اوصيك بتقوى الله في الغنى والفقر وكلمة الحق في الرضى والغضب والقصد في الغنى والفقر وبالعدل على الصديق والعدو وبالعمل في النشاط والكسل والرضى عن الله في الشدة والرخاء... الحديث (2).
[11723] 17 - ابن إدريس الحلي نقلا من جامع البزنطي، عن الحسن بن علي بن يقطين، عن أبيه، عن أبي الحسن الأول قال: سمعته يقول في حديث: شعر الجسد إذا طال قطع ماء الصلب وأرخى المفاصل وأورث الضعف والكسل وأن النورة تزيد ماء الصلب وتقوي البدن وتزيد في شحم الكليتين وسمن البدن (3).
[11724] 18 - الآمدي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: تأخير العمل عنوان الكسل (4).
[11725] 19 - الآمدي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: لا تتكل في امورك على كسلان (5).