وبدأ به؟ قيل: لأن يكون العبد طاهرا إذا قام بين يدي الجبار في مناجاته إياه مطيعا له فيما أمره نقيا من الأدناس والنجاسة مع ما فيه من ذهاب الكسل وطرد النعاس وتذكية الفؤاد للقيام بين يدي الجبار... (1).
الرواية معتبرة الإسناد.
[11716] 10 - الصدوق، عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن الحسين بن الحسن ابن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن معاوية بن عمار، عن إسماعيل بن يسار قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إياكم والكسل إن ربكم رحيم يشكر القليل، إن الرجل ليصلي الركعتين تطوعا يريد بهما وجه الله عز وجل فيدخله الله بهما الجنة وإنه ليتصدق بالدرهم تطوعا يريد به وجه الله عز وجل فيدخله الله به الجنة وإنه ليصوم اليوم تطوعا يريد به وجه الله فيدخله الله به الجنة (2).
الرواية معتبرة الإسناد.
[11717] 11 - الصدوق، عن ابن إدريس، عن أبيه، عن محمد بن أبي الصهبان، عن محمد بن زياد، عن أبان الأحمر، عن الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام) أنه جاء إليه رجل فقال له: بأبي أنت وامي يا ابن رسول الله علمني موعظة، فقال له (عليه السلام): إن كان الله تبارك وتعالى قد تكفل بالرزق فاهتمامك لماذا؟ وإن كان الرزق مقسوما فالحرص لماذا؟ وإن كان الحساب حقا فالجمع لماذا؟ وإن كان الثواب عن الله حقا فالكسل لماذا؟ وإن كان الخلف من الله عز وجل حقا فالبخل لماذا؟ وإن كان العقوبة من الله عز وجل النار فالمعصية لماذا؟ وإن كان الموت حقا فالفرح لماذا؟ وإن كان العرض على الله حقا فالمكر لماذا؟ وإن كان الشيطان عدوا فالغفلة لماذا؟ وإن كان الممر على الصراط حقا