مالا أغمضت في مطالبه حلالا وحراما وقد أردت التوبة ولا أدري الحلال منه والحرام وقد اختلط علي؟ فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): تصدق بخمس مالك فإن الله جل اسمه رضي من الأشياء بالخمس وسائر الأموال لك حلال (1).
الرواية معتبرة الإسناد.
[11706] 10 - الكليني، عن علي بن محمد بن عبد الله القمي، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبي فضال، عمن ذكره عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ليكن طلبك للمعيشة فوق كسب المضيع ودون طلب الحريص الراضي بدنياه المطمئن إليها، ولكن أنزل نفسك من ذلك بمنزلة المنصف المتعفف، ترفع نفسك عن منزلة الواهن الضعيف، وتكتسب ما لابد منه ان الذين أعطوا المال ثم لم يشكروا لا مال لهم (2).
الروايات في هذا المجال كثيرة فإن شئت راجع كتاب المكاسب من كتب الأخبار.