فليس فيه خير لأمر آخرته ومن كسل عما يصلح به أمر معيشته فليس فيه خير لأمر دنياه (1).
الرواية صحيحة الإسناد.
[11712] 6 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن صفوان، عن العلاء، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إني لأبغض الرجل أو أبغض للرجل أن يكون كسلانا عن أمر دنياه ومن كسل عن أمر دنياه فهو عن أمر آخرته أكسل (2).
الرواية صحيحة الإسناد.
[11713] 7 - الكليني، عن العدة، عن أحمد بن محمد، عن بعض أصحابنا، عن صالح ابن عمر، عن الحسن بن عبد الله، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لا تستعن بكسلان ولا تستشيرن عاجزا (3) [11714] 8 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة قال: كتب أبو عبد الله (عليه السلام) إلى رجل من أصحابه: أما بعد فلا تجادل العلماء ولا تمار السفهاء فيبغضك العلماء ويشتمك السفهاء ولا تكسل عن معيشتك فتكون كلا على غيرك، أو قال: على أهلك (4).
الرواية من حيث السند لا بأس بها.
[11715] 9 - الصدوق، عن عبد الواحد بن محمد بن عبدوس، عن علي بن محمد ابن قتيبة، عن الفضل بن شاذان، عن الرضا (عليه السلام)... فإن قال: لم أمر بالوضوء