فالعجب لماذا؟ وإن كان كل شيء بقضاء وقدر فالحزن لماذا؟ وإن كانت الدنيا فانية فالطمأنينة إليها لماذا؟ (1).
[11718] 12 - الصدوق، عن أحمد بن محمد بن عيسى العلوي، عن محمد بن إبراهيم ابن أسباط، عن أحمد بن محمد بن زياد، عن أحمد بن محمد بن عبد الله، عن عيسى بن جعفر العلوي، عن آبائه، عن عمر بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب (عليه السلام) أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: علامة الصابر في ثلاث: أولها أن لا يكسل، والثانية أن لا يضجر، والثالثة أن لا يشكو من ربه عز وجل، لأنه إذا كسل فقد ضيع الحق، وإذا ضجر لم يؤد الشكر، وإذا شكا من ربه عز وجل فقد عصاه (2).
[11719] 13 - الصدوق، عن أبيه، عن سعد، عن الأصبهاني، عن المنقري، عن حماد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال لقمان لابنه... وللكسلان ثلاث علامات:
يتوانى حتى يفرط ويفرط حتى يضيع ويضيع حتى يأثم... الحديث (3).
[11720] 14 - الصدوق بإسناده إلى زين العابدين (عليه السلام) انه قال:... والذنوب التي تكشف الغطاء: الاستدانة بغير نية الأداء والإسراف في النفقة على الباطل والبخل على الأهل والولد وذوي الأرحام وسوء الخلق وقلة الصبر واستعمال الضجر والكسل والاستهانة بأهل الدين... الحديث (4).
[11721] 15 - المفيد، عن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد، عن أبيه، عن الصفار، عن العباس بن معروف، عن ابن مهزيار، عن فضالة، عن عجلان أبي صالح قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): أنصف الناس من نفسك وأسهمهم في مالك وارض لهم بما